|๓ĩśş ζ๏σℓ ● عضو جديد
تاريخ التسجيلــ•|~: : 18/08/2011 مُشارڪاتے •|~: : 8
| موضوع: لماذا دعوة الصائم مستجابة؟؟ادخلو لتعرفوا الجمعة أغسطس 19, 2011 8:23 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال:
«للصائم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لا ترد ».
لماذا ؟!!!!!!!!!!!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لـأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]منكسر القلب ضعيف النفس، ذلّ جموحه ، وانكسر طموحه ، واقترب من ربه ،وأطاع مولاه ،
ترك الطعام والشراب خيفةً من الملك الوهّاب، كفّ عن الشهوات طاعةً لربّ الأرض والسموات،
صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: " الدعاء هو العبادة ".
فإذا رأيت العبد يكثر من الإلحاح في الدعاء فاعلم أنّه قريبٌ من الله ، واثقٌ من ربه.
قال الصحابة: يا رسول الله! أربّنا قريبٌ؛ فنناجيه أم بعيد فنناديه؟
فأنزل الله عزّ وجلّ:
" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي و
َلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ "
وقد صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال:
" إنكم لا تدعون أصمّ ولا غائباً، وإنّما تدعون سميعاً بصيراً أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته" .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الدعـــــــــــــــــــاء
حبلٌ مديدٌ، وعروةٌ وثُقى، وصِلةٌ ربّانية. صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: " لن يهلك أحد مع الدعاء ".
الله ينادينا أن ندعوه، ويطلب منّا أن نسأله، قال الله تعالى: " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"
وقال أيضاً: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"
صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال:
" ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: هل من
سائلٍ فأعطيه؟
هل من داعٍ فأجيبه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و شهر رمضان هو شهر الدعاء ، و شهر الإجابة ، و شهر التوبة والقبول .
فيا صائماً قد جفّتْ شفته من الصيام ، وظمئت كبده من الظمأ، وجاع بطنه،
أكثِرْ من الدعاء، و كنْ ملحاحاً في الطلب.
وصف الله عباده الصالحين فقال:
" إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ »"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و للدعاء يا صائمين آدابٌ ينبغي على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]معرفته ا،
و منها: عزم القلب ، و الثقة بعطاء الله ـ عزّ وجلّ ـ وفضله.
صحّ عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال:
" لا يقُلْ أحدُكم: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزمْ المسألة؛ فإنّ الله لا مُكرِهَ له " .
و من الآداب
الثناءُ على الله ـ تعالى ـ والصلاة على رسوله ـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سلم ـ في أول الدعاء وأواسطه وآخره ،
ومنها توخّي أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، وفي السجود ، وبين الأذان والإقامة ، وفي أدبار الصلوات ،
وآخر ساعة من يوم الجمعة ، وبعد العصر ، ويوم عرفة ، ومنها تجنّب السجع في الدّعاء والتكلّف والتعدّي فيه .
ومنها الحذر من الدّعاء بإثمٍ أو قطيعة رحم.
أيها الصائم! قبل الغروب لك ساعة من أعظم الساعات ، قبل الإفطار يشتدّ جوعك ،
ويعظم ظمؤك ، فأكثِرْ الدعاء ، وزِدْ في الإلحاح ، وواصلْ الطلب ، ولك في السَّحَر ساعةٌ ،
فجُدْ على نفسك بسؤالِ الحيّ القيّوم ؛ فإنّك الفقير ، وهو الغني ، و
إنّك الضعيف ، وهو القويّ ، وإنّك الفاني وهو الباقي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يا ربّ عفوَك ليس غيرُك يُقصَدُ يا مَن له كلّ الخلائقِ تصمدُ أبوابُ كلّ مملّكٍ قدْ
أُوصدتْ ورأيتُ بابَكَ واسعاً لا يُوصَدُ دعا إبراهيم ـ عليه الصلاة ـ فقال:
" رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ
الْحِسَابُ"
ودعا موسى ـ عليه السلام ـ فقال:
" قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي "
ودعا سليمان ـ عليه السلام ـ فقال:
«قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ»
ودعا محمد ـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سلم ـ فقال ـ كما في الصحيح:
« اللهمّ ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،
اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك، إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ». | |
|