السلام عليكم
متابعه للموضوع
الروى لها اشكال متعدده تختلف باختلاف الزمن واختلاف البشر فمن المحتمل ان تؤول رؤيا لشخص معين غير ما تؤول لاخر مع وجود نفس الحدث
وايضا كان علماء التأويل في العصور الماضيه تأويلهم حسب اسم الشهر والفصل من السنه فمثلا كان اذا احدهم راءى رؤيه بفاكهة العنب
في وقت لا يوجد فيه هذه الفاكهه فتوؤل بحدوث امر سيء واذا كانت هذه الفاكهه موجوده وقت حصول الرؤيا فتؤل الى الخير
واذا راى احدهم انه يستحم بماء بارد في الشتاء فتؤل ال حوث امر سيء اما ماء بارد في الصيف فهي دليل الخير
وكانوا لا يفسرون الرؤى ايام الثلاثاء وهناك امور اخرى كثيره لا يسع ذكرها هنا
وان الله عزوجل يرسل لكل امه من الرؤى وما بتناسب علمهم وثقافتهم
فمثلا ولله المثل الاعلى ارسل الله عزوجل سيدنا عيسى عليه السلام في زمان اشتهر فيه الناس بالطب وكان عليه السلام
يشفي باذن الله ما عجز هؤلاء الاطباء عن علاجه وكذلك في معجزات جميع الانبياء رضوان الله عليهم
وقد كان علماء الرؤى يتوقفون عن كثير من الرؤى من تفسيرها
وذلك لعدم علمهم بها او ان الاحداث غير مفهومه او لانها تحتاج الى تمحيص والسؤال اكثر من صاحب الرؤيا
وان كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اعطى الرؤى اهتماما كبيرا حيث انه عليه الصلاة والسلام
كان يجلس بعد صلاة الصبح ويسأل اصحابه عمن رأى رؤيه في تلك الليله
وكثيرا ما كان ابو بكر الصديق يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم تفسير الرؤيا تلك لصاحبها
وكان عليه الصلاة والسلام يقره على التفسير او يصلح له في التفسير
وهذا دليل على عدم صحة من قال اذا فسرت الرؤيا وقعت على ما فسرت عليه
هذا اخواني واخواتي ما لدي لهذا اليوم فان اصبت فوالله هو من الله ومنه علي بما اتاني
وله الحمد حمدا لا ينفذ ولا يفنى
وان اخطات فهو من نفسي والشيطان
ولنا بقيه